إعرفِ نفسك من أنت؟

لقد تحولت المسئوليات الكبيرة. عند البعض، إلى قيود ثقيلة. فإلى أي مدى يمكنك أن تتحمل مسئولياتك المتعددة، والتي قد تبدو مرهقة، وتستمتع في الوقت نسفه بالمرح الصحي، مع الشعور بالسلام، والطمأنينة، وراحة البال؟

أجيبِ على هذه الأسئلة العشرة بالإيجاب أو بالنفي، لتكتشفي حقيقة موقفكِ من نفسكِ ومن تحملكِ للمسئولية:

  1. هل تبدو أمامكِ فرص كثيرة ومتعددة، وتعملين على انتهازها، لكنك تفشلي في اللحظات الأخيرة في ذلك؟
  2. هل تجدين نفسك مندفعة إلى تقليد غيركِ في الشكوى الدائمة من كل ظروف حياتك. ومن كثرة المسئوليات الملقاة على عاتقك؟
  3. هل تستسلمين لأحلام اليقظة في أثناء اللحظات الهامة، والضرورية لإنجاز عمل هام جداَ، وعاجل؟
  4. هل تخفقين في التركيز، لاكتشاف خطوات عملية لإنجاز أعمالك اليومية بمهارة، وبسرعة؟
  5. هل تشعرين بالإرهاق والتوتر لمجرد التفكير في الكم المطلوب منك، من مسئوليات مختلفة؟
  6. هل لديكِ أهداف محددة واضحة تنوى تحقيقها في حياتك بإذن الله؟
  7. هل تحلمين بشراء وامتلاك كل الحديث، والجديد والمثير في الأسواق؟
  8. هل تثورين إذا اكتشف أي شخص، خطأ ما في عملك، وتعتبريه عدواً لك؟
  9. هل تنتظرين حتى اللحظات الأخيرة، لتنتهي من إنجاز الأعمال المطلوبة منك؟
  10. هل تشعرين دوماَ بأنك مظلوم تأخذ أقل مما تستحق؟

النتيجة:

  • إذا أجبتِ ب”نعم” على الأسئلة العشرة:

فاعرفِ أنكِ مُحاصرة من كل الجهات بالمسئوليات، وتشعرين بالعجزعن الوفاء بالإنجاز، ولا بد من أن تبحثين عن مساعدة لترتيب أوراق حياتك، وأسهل طريقة لذلك هي أن تنجزيها أمامك – حالياً – من عمل فوراً. فهذه هي البداية الصحيحة. ودربِ نفسك دائماً على جدولة الأعمال المطلوبة منك.

  • أما إذا كانت نصف إجاباتك ب “نعم “:

فمعنى ذلك أنك تعانين من الإحباط من كثرة المسئوليات، سواء في عملك. أو سائر أوجه أنشطة حياتك. أنت في حاجة إلى إجازة. لكي تستريحي فيها، ثم تعودين لتنظيم حياتك بما يجعل إحساسك بالمسئولية دافعاً للنجاح والتقدم وليس كابوساً يجثم على صدركِ.

  • وإذا كان أغلب إجاباتك ب “لا”:

فأنت إنسانة طبيعية، ترين مسئولياتكبحجمها الطبيعي. ومن الهام جداً لك أن ترفهي عن نفسك لمدة يوم في الأسبوع. كما أنه يجب عليكِ أن تنظمِ أعمالك يومياً، فتستمرين في إحساسك بالتوازن بين الاستمتاع بالحياة، وبين ممارسة ما عليك من التزامات ومسئوليات.