روزيت مسلم

“لا تذكروا الاوليات والقديمات لا تتأملوا بها هاأنذا صانع أمرا جديداً الآن ينبت” اشعياء 19:43

تعرضتِ لتجريح؟ لألم شديد وحزن؟ شعرتِ بشلل وعدم القدرة على استكمال حياتكِ بصورة طبيعية؟

إليكِ بعض الخطوات العملية لتقومي بذلك:

  1. ابكي وسامحي واكتسبي الخبرة وأكملي مشوار حياتك، لابد من أن تتفهمي مشاعرك وتُدركي طبيعة الفترة التي تعيشينها، لتتغلبي عليها سريعاً.
  2. انسي الماضي وركزي اكثر على المستقبل. وابذلي قصارى جهدك في رسم خطة عمل جديدة تساعدك على الدخول في مرحلة جديدة ناجحة من حياتك . فاحذري فخ الوقوع في دوامة استذكار الماضي وإلقاء اللوم على من تسبب إيذاء مشاعرك.
  3. تعلمي من تجربتك، وقرري اكتساب صفة جديدة، أو بادري بالتخلي عن أحد عيوبك، واعرفي أنكِ بحاجة للتقرب من شخص ناضج يساعدك ويشجعك. فتساعدنا الأزمات كثيراً على اكتشاف احتياجنا للآخرين من حولنا، واكتشاف ذواتنا، من خلال إعادة النظر وتقييم ما حدث.
  4. انظري لنفسك بشكل مختلف: اعرفي ما الذي يجعلك سعيدة، واخرجي إلى الحياة، وتعرفي على أناس جدد، وابني صداقات بنّاءة، واشتركي في أنشطة وأحدثي تغييراً أفضل في مظهرك، وتعلّمي هواية جديدة. فإن اكتشافك لذاتك الحقيقية سيجعلك أكثر سعادة على المدى الطويل.
  5. لا تأسفي على خدمة أو خير قدمتيه، ولا تحزني إذا لم يقدرها أحد، فالعصافير تغرد كل يوم ولا أحد يشكرها ومع هذا فإنها تستمر بالتغريد. نظرة الناس لك تختلف، فهناك من يراك سيئاً وآخر يراكِ جيّداً، وحده رب المجد من يراك على حقيقتك، فاجعليه هو همّك ومرادك ومقصدك.
  6. اغفري، فربما يكون المتسبب في الخطأ هو الطرف الآخر، مع ذلك لا تتنظري منه اعتذاراً، ففي النهاية ستكونين أنتِ المتضررة.