الرؤية والأهداف
آراء من متابعات آنية
اخرج من الاجتماع في كل مرة برسالة تترك بصمتها بروحي. كان اهمها اللقاء في ظل كورونا (ظل تحدي نفسي وروحي وحتى جسدي ) من خلال الزووم حينها. حيث كان اللقاء مثمر جدا لحاجتي اولا .. ولرسالته الهادفة ثانيا ، من خلال برنامج اللقاء سواء محاضرة او نقاشات او صلاة وترنيم فقد اعطى ودعم بقوة وتحفيز وثقة بأن مهما كانت هنالك صراعات وتحديات الا ان الله لا يتركنا اذا يعطينا القدرة على التفكير واخذ القرار والسلوك الصائب بقوته. مشكورة آنية على خدمتها وفريقها الرائع الذي تجمعه روح واحدة وهدف واحد هو المسيح الى الامام في زرع بذور النور في هذه الأرض.
كل اجتماعات الخدمة كانت بركة لي شخصياً بالأخص مُشاركات الأخت مدلين، لأنها تتكلم من ناحية نفسية وروحية وهذا ما يُميّز مُشاركاتها أنها تُوازن بين المواضيع النفسية والروحية. في كل مرة أحضر الخدمة أذهب إلى بيتي بروح منتعشة ومتباركة وبدفعة إلى الامام. أشكر كل الأشخاص القائمين على هذه الخدمة المُباركة.
كنت انتظر لقاءات الزووم التي ابتدأت في وقت الكورونا. كانت هذه اللقاءات تتناول مواضيع حياتية مهمة لكل صبية. الاسلوب والطريقة والحوارات كانت تساعد على فهم الموضوع بجوانبه المختلفة وعلى الخروج بأمور عملية. كان واضح ان الفريق يعملون بقلب واحد ووحدة جميلة ويحملون قلب الآب ومملوئين بحبه.
لقد كانت هذه الخدمة مصدر بركة كبيرة لي شخصياً خاصةً وقت الكورونا الي جمعتنا من دول واماكن بعيدة.