اعرفي نفسكِ من أنتِ؟

قد تكوني راضية تماماً عن نفسكِ، وعن ظروفكِ، وقد لا تكوني سعيدة بنسبة (100%) بوضعك أو بحالك.

فإذا كنتِ كذلك ، فأجيبي على هذه الأسئلة بـ “نعم”، أو “لا” :

  1. هل سعادتكِ مرتبطة بمكان وزمان، حتى تكتمل شروطها؟
  2. هل تبحثين عن ” الرفيق” قبل “الطريق” ؟
  3. هل تجدين صعوبة في أن تحلمي لحياتك، أو في أن تضعي خطة لمستقبلك؟
  4. هل تعتمدين على أصدقائك في اختيار ملابسك، واختيار أماكن النزهة؟
  5. هل يعجبك ” شكلك”؟
  6. هل تلومين أبويك على ظروف معيشتكم الصعبة، التي لم تمكنك من أن تكوني في مثل مستوى أصدقائك؟
  7. هل تشعرين أنك ضحية، لا تستطيعين أن تطالبي بحقك؟
  8. هل تشعرين أن كل الناس عندهم مواهب تميزهم إلى أنت؟
  9. هل تجدين أن بإمكانك استثمار إمكاناتك المعطلة – لو أتيحت لكِ ظروف أفضل؟
  10. هل أنتِ في انتظار دائم؟
  11. هل تشعرين بأنك مقيدة الحركة، مسلوبة الإرادة، لا تستطيعين التعبيرعن نفسك؟
  12. هل تعتقدين أن كل الكبار “دقة قديمة ” لا يفهمونك؟
  13. هل تغارين من الناجحين والمحبوبين؟
  14. هل تشعرين بأنك مجبرة على عمل أشياء لا تحبين القيام بها؟
  15. هل يتكرر حلمكِ وتقومين من نومك مفزوعة؟

النتيجة:

  • إذا أجبتِ على كل الأسئلة أو معظمها بـ “لا” ما عدا السؤالين رقم (2) و(5) فقد أجبت عنهما بـ ” نعم ” :

فأنتِ حقاً إنسانة مرحة (بحبوحة). لا تعقدين الأمور. وتعطين لكل أمر حجمه الحقيقي.

  • أما إذا أجبت بـ ” نعم ” عن أكثر من (7) أسئلة، وعن السؤالين رقم (2) و(5) بـ ” لا ” :

فأنتِ بحاجة إلى أن تغيري مفاهيمك عن نفسك: إنكِ محبوبة جداً من الله، الذي خلقك، وأعطاك الحرية الكاملة في أن تعبديه. إنكِ من إبداع الله، فكيف تعتقدين بأنك غير موهوبة ؟! إنكِ كنز من المواهب، فقط عليكِ اكتشافها بنفسكِ. اسألي القريبين منك:”ما هي مواهبي ؟”، “ما الذي أبرع فيه ؟”، وبالتأكيد ، سيجيبك كل من يحبك.

ارفعي قلبك نحو الله في كل حين فهو ينير تفكيرك، ويجدد ذهنكِ بروحه القدوس الذي يصحح مفاهيمك عن نفسك، وعن حقيقة الأمور من حولك .

تمني لغيرك النجاح، ولا تحسدي أحداً لأنك عندما تحبين الخير للناس، ستتحررين من نظرتك لنفسك بأنك أقل من غيرك. أرسمي لنفسك أهدافاً وأدرسيها جيداً، حاولي، وستنجحين. ولا تنسي أن سعادتك تبدأ دائماً من داخلكِ.