اعرفي نفسكِ من أنتِ؟
بعض الناس ينتابهم الشعور دائماً بأنهم مغلوبون على أمرهم، ليس بمقدورهم تغيير الأمر الواقع. هل أنتِ منهم؟
أجيبِ على هذه الأسئلة ب “نعم”، أو “لا”:
- هل تثقين دائماً في كل من تعرفيهم، حتى لو لم يكونوا محلاً للثقة؟
- هل تتأثرين بشدة من أي نقد يوجه إليكِ، وتقابلينه بحساسية؟
- هي تشعرين بالظلم في حياتك؟
- هل تشعرين بالخوف، بالقلق دائماً من أن تفقدي مصدر رزقك، أو تفقدي عملك؟
- هل تشكين كثيراً لمن حولك، ومن ظروفك، ومن مشكلاتك؟
- هل تشعرين أنك لا تصلحين لأي عمل على الإطلاق، أو لا تصلحين إلا في موقعك الذي تعملين فيه حالياً فقط؟
- هل تضخمين كل مشكلة تعترضك، وتعطيها حجماً أكبر من حجمها الطبيعي؟
- هل تشعرين بقلة حيلتك أمام ما تواجهيه من مشكلات، أو صعوبات؟
- هل تشعرين أنك من الصعب أن تتعلّمي من أخطائك؟
- هل تشعرين أنك لا تجدي من يفهمك؟
- هل يرضيكِ بعض الشيء، الظهور بمظهر المنكسرة أو “المغلوب على أمرها”؟
- هل يشهد من حولك بطيبتك وبحسن خلقك، وباجتهادك في عملك؟
النتيجة:
- إذا اجبتِ بنعم على أكثر من (8) أسئلة:
فأنتِ فعلاً تشعرين بأنكِ مغلوب على أمرها، تشعرين بأنه لا يد لكِ، ولا ذنب ارتكبته، في كل ما يحدث لك، وقد تتساءلين: لماذا يحدث لي هكذا؟ وبالرغم من تكرار بعض المواقف التي مرت، إلا أنكِ للأسف لم تتعلمي منها.
أنتِ تفتقدين للثقة في نفسك وفي قدراتك بالرغم مما تتمتعين به فعلاً، مثل أدائك الجيد في عملك، وتعاملك الطيب مع من حولك، وشهادة الناس لأخلاقك الطيبة، وهذه كلها مميزات تستوجب منك شكر الله.
كيف تتحررين من هذه المشاعر؟
- تعلمي أن تكوني إيجابية، أي لا تقفي مكتوفة الأيدي أمام مشكلة يمكنك المساهمة أو المساعدة في حلها.
- تعلمي من المواقف التي تمر بك حتى لا تقعي في الخطأ نفسه في كل مرة.
- ثقي في نفسك، وفي قدراتك، وفي أدائك، وتصرفي بناء على هذه الثقة، وليس بناء على ما تعتقدي في نفسك من ضعف وانكسار.
- كلنا يعلم أنه لا يوجد أحد كامل سوى الله. ولكل انسان عيوبه وأخطاؤه. وقد تكون أنت على علم بهذه الأخطاء عند تعاملك مع شخص آخر. ولكن ما يميز هذا الشخص أنه لا يستسلم للشعور بالهزيمة أمام نفسه، كما أنه لا يقدم على عمل ما، أو مناقشة أمر ما، دون الاستعداد التام له، لذلك أنتِ ترينه وكأنه شخص “سوبر” لا يمكن بأي حال الوصول لمستواه أو موهبته.
- لا تفكري في أخطائك فتجسميها، في حين ترين أخطاء الغير صغيرة جداً، فهذه المشاعر محبطة، وتشعرك بالعجز أمام الآخرين.
- لا تقارني نقطة ضعفك بنقاط القوة لدى الآخرين.
- بعلاقاتك الطيبة بكل من حولك، وبحب الناس لك، وبعملك الجيد، تمتلكين كنزاً لا يعلم بقيمته إلا من يفتقد هذا الكنز.
- لا تخافي ممن يقوم بتهديدك، أو استغلالك، فبعض الناس يلجؤون إلى هذا الأسلوب عندما يشعرون بخوف وضعف من يتعاملون معه فيلمسون نقطة ضعفه، وما دمتِ على حق وتقومين بواجبك على أكمل وجه، فلا تخشي تهديدهم، واحرصي على ان تتعاملي معهم بثقة، مرفوعة الرأس بلا خوف، وستجديهم يكفون عن تلميحاتهم، أو تهديدهم لكِ.