اعرفي نفسكِ من أنتِ؟
انتبهي، هل أنت “ضحية الظروف”؟ قد تكون حياتكِ كلها أمام عينيكِ الآن، فترين نفسك “ضحية” و”مجنياً” عليك في كل ظروفك، وأسرتك لم تهتم بك كباقي إخوتك وأخواتك، وأصدقاؤك تخلوا عنك، ودراستك لست مقتنعة بها، ونتيجتك تستحقين أفضل منها، وفي عملك يفضلون زملائك عليك.
إذا كان هذا هو شعورك عن نفسك، وعن أحولك فاسألي نفسك هذه الأسئلة:
- هل تبذلين كل ما عندك من قوة وتستثمرين كل جهدك، لتعملي باجتهاد؟
- هل تحسنين التصرف في وقتك؟ كل لحظة بلحظتها لتحققي أفضل استفادة حقيقية منه؟
- هل أنت راضية عن إنجازك؟ أو النتيجة التي وصلتي إليها هي مهمة معينة؟ وهل أنت راضية عن أدائك بشكل عام؟
- هل يصعب عليك أن تتحكمي في مشاعر الغضب؟
- هل تشعرين أن كل كلام النقد موجه إليك وحدك؟
- هل تشعرين بأنك غير قادرة على التفكير بمفردك، بشكل خلاق، وإنما عليك دائماً أن تستعينين بأفكار غيرك؟
- هل تشعرين بالإحساس بالتعب طوال الوقت؟
- هل تستفسرين دائماً عن معنى التفاؤل والسعادة؟
- هل تحكمين على الأمور بأنها كلها ضدك فأنت تعرفين “حظك العاثر” الذي لا مفر منه؟
- هل تخشين تجربة الجديدة؟
- هل تتساءلين: لماذا ينجحون وأنا أفشل؟
والآن:
تذكري دائماُ أن الغضب المستمر تجاه الأمور، وتجاه أنفسنا يقتل مشاعر الأمل، ولكن الحب يقوينا، ويخلق فينا الكثير.
كيف؟
- اهتمي بمظهرك.
- ثقي في قدرتك.
- تدربي أن تضحكي من كل قلبك.
- قرري أن تستمتعي، حتى بأبسط الأمور.
- تأملي جمال الطبيعة، فتشعرين بالانطلاق، وتبتهجين في داخلك.
- أحلمي وتمني، الأعمال العظيمة كلها، بدأت بحلم صغير.
- أقبلي نفسك، بنقاط قوتك، ونقاط ضعفك، واجهي نفسك بأخطائك.
- قارني حالك بمن هم أقل منك، فترين ظروفك وحياتك ككل نعمة كبيرة تشكرين عليها الله من كل قلبك.
- أفتحي ذهنك لأي جديد يصادفك، لا تهربي منه، بل دربي نفسك على الاستيعاب، والاستفادة.