اعرفي نفسكِ من أنتِ؟
هل تستطيعين أن تعيشي حياتك فرحة، مُبتهجة، مُطمئنة على نفسكِ، وعلى من حولكِ، وتثقين أن كل الأمور في يد الله وأنه يُريد لكِ أن تعيشي مبتهجة فرحاً، رغم كل الظروف، والضغوط التي يمكن أن تتعرضين لها؟
تعالي معنا لتعرفي نفسكِ إذا كنتي تعيشين مبتهجة أم لا؟
- الحياة بالنسبة لكِ:
- حلوة.
- صعبة وسلسلة من المشكلات.
- تقولين لنفسكِ دائماً:
- أنا مهمة، ولي دور في هذه الحياة.
- وجودي لا يُضيف شيئاً.
- إذا وجدتي نفسكِ مع مجموعة لا تعرفيها:
- تحاولين التعرف عليهم، وتبدئين في خلق علاقات مع بعضهم أو أحدهم.
- تكتفين بالنظر لهم من بعيد، وتبدئين في انتقاد كل تصرف يأتونه.
- إذا كنتِ تمرين بظروف صعبة:
- تحاولين أن تبتسمي، وتواصلين حياتك برغم الألم.
- تُصبحين دائمة الشكوى، وتشعرين أن الدنيا أصبحت سوداء.
- اختلفتِ مع شخص تحبينه حول شيء ما:
- تسارعين بمصالحته، لأنك لا تحبين أن تغضبيه.
- لا يهمك أن يغضب.
- إذا تأخر أحد أفراد العائلة:
- تظلم الدنيا أمامكِ، وتصرين أن كارثة ما حدثت له.
- تنتظرين في هدوء عودته وتدعين الله أن يصل سالماً.
- كنتِ تسيرين على الرصيف، وبطريق الخطأ اصطدم أحد المارة بكِ:
- تثورين غضباً وتتعاركين مع من تسبب في ذلك، رغم اعتذاره.
- تهدئين سريعاً بعد الاعتذار لك.
- في علاقاتكِ مع من حولك:
- تتعاملين مع الجميع بحميمية وود.
- تجبرين الآخرين على طاعتك احتراماً أو خوفاً من مركزك أو شخصيتك.
- عندما تُنجزين أمراً ما:
- تكافئين نفسك وتشعرين بالابتهاج.
- تضطربين بالتفكير في الأمور الأخرى التي يحب عليكِ أن تنجزيها.
- إذا أساء صديق في حقّكِ:
- تغفرين له إساءته، وتسامحينه وتبدئين معه من جديد.
- تتوعدينه بما ستفعلين معه، وتقطعين علاقتك به على الفور.
حساب الدرجات:
أعط نفسك 10 درجات عن كل إجابة كالتالي:
1.أ 2.أ 3.أ 4.أ 5.أ 6.ب 7.ب 8.أ 9.أ 10.أ
- إذا حصلتي على (70-100 درجة): فأنتِ شخص تعرفين كيف تعيش حياتها مبتهجة، وهناك تواصل دائم بينك وبين الآخرين، تغفرين وتسامحين من يسيء إليكِ، قلبكِ مطمئن على مستقبلكِ ومستقبل من حولك، وتثقين أن الله دائماً معكِ وأن كل الأمور تعمل معاً لخيركِ.
- إذا حصلتي على (40-60 درجة): فأنتِ شخص تحاولين أن تتعلمي كيف تبتهجين، ولديكِ الاستعداد للتواصل مع الآخرين، وتنتهزين أي فرصة تأتيكِ لتعبري لمن حولك عن تقديرك.
- أما إذا حصلتي على (0-30 درجة): فأنتِ تقلقين كثيراً، وتضطربين لأجل أمور كثيرة، وتخشين من المستقبل، وتشكين في حب الناس لكِ.
فندعوكِ أن تكتشفي أن لحياتكِ معنى، وقيمة، وأنكِ محبوبة من الله، ومن الناس من حولكِ. فدرّبي نفسكِ كذلك على اكتساب مهارات التواصل مع الآخرين. واطلبي من الله سلاماً في قلبك، واطمئناناً على غدكِ، وبسمة على شفتيكِ.
