المواضيع :

رؤية تقود.. وقلب يُلهم

شارك المقال

“رؤية تقود… وقلب يُلهم”
من قلب الشغف والرؤية، أقامت خدمة آنية بيده مؤتمرًا تدريبيًا بتاريخ 11-12 تموز، جمع نساء قائدات في مسيرة نمو وتشكيل شخصية.
افتتحت د. مدلين سارة المؤتمر بتأمل في أمثال 31، حيث كشفت كيف أن الرؤية تُبنى على قلب مؤمن ومثابر، يزرع يوميًا عادات تقود نحو غرض الله. وفي اليوم الثاني، تناولت شخصية فيبي من رومية 16 كنموذج نسائي جريء ومؤثر عبر التاريخ، قادته رؤية واضحة ورسالة سماوية.
أما القس ممدوح عزت لوندي، فقاد جلسات تدريبية ركز فيها على الفرق بين “الرؤية” و”الرؤيا”، وكيف تشكّل الشخصية من خلال الألم، لا الإنجاز فقط. قسّم الحياة إلى أربعة فصول تساعدنا في تحقيق رؤيتنا بثبات: الزرع، العمل، الحصاد، والتجديد.
واختُتم المؤتمر بنشاط مميز من د. مدلين: “شجرة الرؤية” – تمرين عملي للتأمل في الجذور (القيم)، الجذع (الصفات)، الأغصان (المهارات)، والثمر (الرؤية)، وسط تفاعل عميق وحوارات شخصية صادقة.
ومع اختتام المؤتمر، كانت الأجواء مليئة بالتقدير والشكر، والتقاط صور في زاوية التصوير متمسكات بهذه اللحظات المميزة التي كانت لنا معاً.
نصلي لكل خادمة وقائدة للاستمرار في السعي خلف رؤيتها الرؤية التي وضعها الله في قلبك هي خارطة طريقك، كل يوم هو فرصة جديدة للتقدم وتحقيق ما أعده الله لنا.
نصلي أن تتابع كل قائدة السير بثبات نحو رؤيتها… لأن الرؤية من الله ليست حلمًا، بل دعوة للحياة بقصد وجرأة.
Loading the next set of instagram posts...

مقالات اَخرى