اعرفي نفسكِ من أنتِ؟

هذه مجموعة من الأسئلة موجهة لكِ، لكي تكتشفي نفسكِ، وتتعرفي عليها أكثر؟ هل أنتِ شخص نشيط، تحبي عملكِ، تستيقظين كل يوم نشيطةً ومتحمسةً؟

بناءً على إجابتك ستتعرفين على المزيد من شخصيتُكِ.

أجيبي على هذه الأسئلة ب “نعم”، أو “لا”:

  1. هل تشعرين بأنكِ تحتاجين لساعات نوم أكثر مما تحصلين عليه بالفعل؟
  2. إذا كنتِ بصدد القيام بعمل يحتاج إلى مجهود أكبر، فهل تؤجلينه لوقت آخر بعد أن تكونين قد اتخذتِ كفايتكِ من النوم؟
  3. هل يصعب عليكِ النهوض مبكراً كل يوم، للذهاب إلى الكلية، مدرستكِ عملكِ؟
  4. هل يجب أن يقوم أحد الأشخاص( أو المنبه) بإيقاظكِ لتلحقي بمواعيدكِ؟
  5. هل تحبين العمل الجماعي- أكثر من العمل الفردي- لأن ذلك يمكنك من الاعتماد على زملائكِ بصورة أو بأخرى؟
  6. إذا لم تجدي مكاناً للجلوس في إحدى وسائل المواصلات، فهل ترفضين استغلالها رغم قصر المسافة، انتظارا لأخرى تتضمن فيها الجلوس؟
  7. هل تحرصي في يوم إجازتك، على ألاّ تخرجي من منزلكِ، وتقسمي يومكِ بين الاسترخاء أمام التلفاز أو النوم؟
  8. هل تتمني أن تصبحي مليونيرة حتى تضمني الحصول على دخل يضمن لكِ المعيشة بلا تعب العمل؟
  9. هل تفضلين العمل الذي يتضمن فيه قلة ساعات العمل رغم دخله الضعيف؟
  10. هل تجدين متاعب كثيرة في عملك ورغم هذا فإنكِ تفضلين البقاء فيه لأنكِ لا تحبي أن ترهقي نفسكِ في البحث عن آخر؟
  11. هل تشعرين أنه ليس بمقدوركِ أبداً القيام بمشروع خاص أو الاشتراك مع أحد زملائكِ في مشروع ما رغم توفر الإمكانيات لأنكِ تفضلين العمل الروتيني الذي يتيح لكِ راحةً أكثر ومعاشاً مضموناً؟
  12. إذا أصاب العطل أحد الأجهزة في المنزل فهل تستمرين في استعماله لأنه يؤدي الغرض كما تجدين نفسكِ كسلانة لا تريدين أن تقومي بإصلاحه؟
  13. هل يمكنكِ أن تتصوري حياتكِ بدون عمل أو نشاط؟

الإجابة

 

  • في حالة إجابتكِ “لا” على أكثر من نصف الأسئلة:

فأنتِ شابة نشيطة، متحمسة، مقبلة على الحياة، وطموحة، لا تبخلي بجهدكِ ونشاطكِ وطاقتكِ لتحقيق طموحكِ وأحلامكِ ومستقبلكِ. تسعين دائماً نحو كل جديد لتحقيق المزيد من النجاح والتقدم.

  • أما في حالة إجابتكِ”نعم” عل أكثر من نصف الأسئلة:

فهذا يدل على انكِ شخص يميل إلى الكسل في حياته، لا يرحب ببذل الجهد أو بتجربة الجديد حتى لو كان سيضيف إلى رصيدكِ من الخبرة والمال.

 

يوجه لكِ الخبراء الاجتماعيون نصيحةً وعلاجاً للكسل فأنتِ ما زلتِ شابة والشباب يعني النشاط والانطلاق والطموح لذلك فهذا هو السن والوقت المناسبين لكِ لكي تعملي وإلا تبخلي بمجهودكِ الذهني أو البدني، إذا كان عملكِ يستدعي هذا وما دامت صحتكِ وطاقتكِ جيدتين.

لا تخشي على صحتكِ، أو راحتكِ فهذا سيضيف إلى خبرتكِ ورصيدكِ وسيساعدكِ في عملكِ أو في الحصول على عمل أفضل. لا تستسلمي للكسل أو الخمول وتأملي في كل من حولكِ فالكل يتعب ويكد في سبيل السبق والنجاح وتحقيق مستقبله.

فاحرصي على تناول الغذاء الصحي المتوازن والحصول على 7-8 ساعات نوم يومياً، مع قضاء نصف الساعة في ممارسة الرياضة كل صباح، وذلك قبل الذهاب إلى كليتكِ أو إلى عملكِ وستجدين نفسكِ قادرة على الاستيعاب والعمل بنشاط وطاقة أفضل.

هل أنتِ شخصية ” معطاءة” ؟

مشاعركِ الجميلة واهتماماتُكِ الرقيقة مع انفتاح نفسكِ وروحكِ وقلبكِ لمشاركتكِ الآخرين في كل الأمور المختلفة، تعبر عن عطائكِ وحبكِ دون انتظار مقابل.

فتعالي معنا عزيزتي لتتعرفي بنفسكِ على نفسكِ إذا كنتِ شخصاً تعطي أو تأخذي؟!

  1. عندما تشتري هدية مرتفعة الثمن، تحاولي أن تُشعري من قد قدمتِ لهُ الدية أنها مرتفعة الثمن.
  2. تُعيرين وبطيب خاطر بعض كتبكِ أو أدواتكِ
  3. عندما تُقدم لكِ هدية تذهبين إلى المحلات لتحاولي معرفة ثمنها؟
  4. حينما تقدمين معروفاً لأحد تنتظرين مقابل تقديمك هذا المعروف؟
  5. تحبين أن تكوني دائماً أول الكل؟
  6. إذا قابلتِ محتاجاً في الطريق تعطي في الخفاء وبسرور!
  7. تّهدي هدية قُدمت لكِ من قبل ولم تعجبكِ!
  8. تنجزي على عجل ما عليكِ القيام به، لكي تستطيعين الانتقال بسرعة إلى شيء آخر!
  9. تهتمي كثيراً بإظهار حقوقكِ والمطالبة بما هو من حقكِ!
  10. أنتِ كثيرة الحذر وكثيرة الظن بالآخرين!
  11. تهمكِ القيمة المادية للأشياء، ولا تنسي ثمن شرائكِ لها!
  12. تفضلي الراحة والاسترخاء في يوم إجازتكِ عن أن تقدمي مساعدة لشخص في حاجة لمعونتكِ!
  13. تتمتعي بقلب يفرح لفرح الآخرين، ويحزن لحزنهم!
  14. تبادري بالذهاب لأماكن التطوع، وتقدمين نفسكِ، لتقديم جزء من وقتكِ ومالكِ أيضاً إذا توفر.
  15. تعترفي بفضل والديكِ وأسرتكِ عليكِ وتبادرينهم بالحب، وبكلمات الشكر والثناء.

 

عزيزتي:

سنترك لكِ أن تحكمي أنتِ على نفسكِ، وعلى شخصيتكِ إذا كنتِ شخصاً معطاءً أم لا!!

بشرط أن تكوني صادقةً وأمينةً مع نفسكِ….

وهنيئاً لك إذا كنتِ شخصاً معطاءً لان العطاء أفضل من الأخذ…

لكن إذا وجدت انك شخص يحب الأخذ أكثر من العطاء، فعليكِ أن تعيدي حساباتكِ مرّة أخرى.

وعليكِ أن تعرفي أن عطاءكِ وإحساسكِ بمن حولكِ نابع من حبكِ لله، فهو يريدنا أن نشعر ونحس بمن حولنا، ونتبيّن الاحتياجات الضرورية للآخرين، وأن نشاركهم إنسانياً وعاطفياً ومعنوياً مما أعطانا الله، فلكل موهبةٍ وهبانا بها الله علينا أن نضعها في خدمة الآخرين.