أقامت خدمة آنية بيده أمس الخميس أمسية بعنوان “أعيش الحرية بكسر النمطية”، وذلك بمناسبة شهر المرأة.
وقد كسرن النمطية في هذة الأمسيه بشكل غير اعتيادي باستقبال المشتركات بأغاني للمرأة (أغاني منتقاة عن المرأة)، ومن ثم افتتحت الأمسية الأخت سوزان بعبارات قيلت عن المرأة وآيات من الكتاب المقدس خاصة بالمرأة.
ومن ثم ابتدأنا اللقاء بفعالية في مجموعات. استمعت كل مجموعة لأغنية تتحدث عن المرأة و تشاركن في بعض الاسئلة بما يتعلق بالرسالة التي تقدمها كلمات الأغنية، وما الأفكار التي تطرحها تلك الأغاني عننا كنساء.
ومن ثم شاركتنا الدكتورة مدلين بالكلمة ومنبه إيانا لكلمات الأغاني التي نسمعها فتكرارها يشكل فكرنا، وثم ابتدأت بتناول قصة كتابية من سفر العدد ٢٧ الذي يتحدث عن بنات صلفحاد اللواتي وقفن امام معضلة بشجاعة أخلاقية وذلك بالتعبير والوقوف امام التمييز الجندري اثر إرث والدهم، الذي كان سيخسره لمجرد انه لم يملك بنين.
وضعت الدكتورة أمام المشتركات التحدي في مواجهة التمييز والظلم والانتهاك، فتلك الفتيات كن السبب في قرار الله على نص قانون المساواة في الورثة، وقد اشارت لموضوع اليأس الذي قد بقلل من عزيمتنا وتهبط من رغبتنا وارادتنا، والتي قد تكون احيانا هي مولد النهوض والتحرك والاستئناف “بكفي وبكفي ظلم”. وهكذا كنساء لنا دور في حياة بعضنا، نخن بحاجة للتضامن والتكافل؛ بحيث صعبة المسيرة الانفرادية واقوى التحرك الجماعي. واخيرا انهت بالتشديد على هوية الله انه صالح امين وعادل، وهويتنا وقيمتنا التي تمكننا على المثابرة وتكملة المسيرة. واختتمت الكلمة بسؤال للتفكير: لماذا وضعت القوانين؟ ان كان القانون لا يحميني فحتما لنا دور في تعديله وتصحيحه، بعدم السكوت.
بعدها تشاركنا بفعالية وهي كتابة من حقي إذا أن…
وانهينا أمسيتنا بالصلاه والشركة والأحاديث والضحكات آملين من الاله القدير ان نلقاكم بأمسياتنا القادمة
كل عام وجميع النساء والأمهات بالف خير