قرارات في وسط الضيقات تصنع تاريخ وتغير مسارات

أفتتحت الأمسية الأخت مريان مرة بكلمات وآيات ميلادية وكذلك ترحيب بالمشاركات.

ابتدأ البرنامج بفيديو يوضح رؤية وأهداف خدمة آنية، وتلتها فقرة ألعاب ومسابقات كتابية تتعلق بالميلاد، بعد هذه الفقرة الممتعة المليئة بالسرور قاد فترة التسبيح القس جاك سارة مع كل من مريان مُرّة وسيلينا لولص.

ومن ثم شاركتنا الدكتورة مدلين سارة بكلمة ميلادية متناولة ثلاث نساء ميلاديات بثلاث حالات اجتماعية مختلفة، المتزوجة العاقر، الفتاة العزباء الحامل، الأرملة الخادم؛ وهن اليصابات ومريم العذراء وحنة النبيّة.

شاركت عن الشخصية الاولى: أليصابات في وقت الضيق والانتظار جاء وعد الله لحياتها لينزع عارها وتعويضها بحمل عجيب وتاريخي رغم شيخوختها. فكما نزع العار لدى اليصابات الرب فمهما كان شكل عارك، يعطيكِ الرب كرامة لأنه يكرم الذين يكرمونه.

الشخصية الثانية وهي مريم العذراء: مُعاناة فتاة اختارت طاعة الله، فحملها كان ليسبب لها الرجم بحسب الشريعة. لكن في مواقف الخوف في حياتنا كحياة مريم آنذاك سيُطمئِن الرب قلبك، فيقول لك الرب “ليس شيء غير ممكن لدى الله”.

الشخصية الثالثة حنِّة: ألم فقدان الزوج الذي لم تعش معه سوى سبع سنين، لتختار وسط الضيقات تصنع تاريخ وتغير مسارات. وهي في الضيق اختارت ان تبقى متعبدة لا تفارق الهيكل. وكذا كلٌ منا تستطيع ان تختار مشيئة الله وارادته. فأنتِ فقط من تستطيع أن تحدد خيارك وتوجه مسارك.

بعد ذلك تميزت الأمسية بفقرة صلاه.

وثم تعشين المشاركات واستلمنا العدد ١٧ من مجلة آنية والهدايا الميلادية.