بقلم دامَرِس نواوره

قد لا تكون هذه النصائح ذات طابع علمي ومبرهنة بأدلة، إلا أنها نصائح عملية اتبعتها شخصيا، وحياتي اليوم تشهد عن ناجعتها، فنحن نقول اسأل مجرب ولا تسأل حكيم.

1) تمسّكِ بالوعد “أَيُّهَا الْحَبِيبُ، فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ أَنْ تَكُونَ نَاجِحًا وَصَحِيحًا، كَمَا أَنَّ نَفْسَكَ نَاجِحَةٌ” لا يهم ما أنا عليه الآن لكن بكل تأكيد قصد الله لحياتي هو النجاح فقط، أسعى إلى نوال الوعد.

2) أتعرف على شخصيتي، لكي أستطيع أن أتعامل مع الأمور من حولي بطريقة صحيحة على أن اعرف نقاط ضعفي وقوتي وما يميزني.

3) التفكير السليم، فهو أساس الحياة الناجحة قد لا يكون أمر سهل فلكل منا أفكار ترعرع عليها لكني اقرأ الكتب، وأقضي وقت مع من لديهم الخبرة العلمية والروحية الكافية والأهم ليكن لنا فكر المسيح.

4) المحاولة، أتحدى نفسي وأقوم بخوض تجارب جديدة حتى لو بدت غير مناسبة، فالفشل لا يعني النهاية بل هو فرصة أخرى للتقدم والنجاح.

5) أهدافي تكون واقعية، وأقصد أن أضع لنفسي أهداف أستطيع تحقيقها على المستوى القريب والبعيد وأرتب أولوياتي بحسب أهدافي، وإلا ستكون مجرد أحلام يقظة تصيبنا بالإحباط.

6)المثابرة، هناك أحلام تتطلب منا الكثير من العمل والجهد والدراسة حتى التعب، لكن لا نخور في الطريق فالله ينشط لنا عظامنا، يرسل لنا عونا ولا ينسى تعب محبتنا.

7) أتعلم مهارات جديدة، فالنجاح ليس لموسم معين وليس لهدف أو حلم واحد بل هو عملية مستمرة في حياتي لذلك احرص على تعلم مهارات واكتساب قدرات جديدة تتناسب مع كل مرحلة من حياتي.

8) الاستشارة، المرشدين الروحين، أكيد أن الله كرس لكل منا أشخاص ليساعدوه ويدعموه في كل مرحلة علميا وروحيا، وإن خبرتهم وتجاربهم ونصائحهم تساعدنا في اختيار الأفضل لتحقيق النجاح. فالتعلم من خبرات الآخرين هي صفة مميزة للشخصية الناجحة.

9) الراحة والهدوء، وسط الضجيج والعمل والتعب يجب أن نعطي أجسادنا كما للنفس والروح وقت راحة واسترخاء نتمتع بما حولنا من طبيعة، وأصدقاء، وعائلة أو للقيام بهوايتنا الخاصة.

10) اتفق مع الله، أخيرا إن كان الله سيعطينا النجاح فبكل تأكيد علي أن أعرف ما مقاصده لحياتي واعمل بها. فمحاولة تحقيق أمور ليست من قصد الله لحياتي قد تضعفني وتتعبني وقد توصلني إلى الشعور بالفشل والإحباط لكن إن اتفقت مشيئتي مع مشيئته فسنرى أكثر جدا مما نطلب أو نفتكر لذلك اقضي وقت معه استمتع بالاستماع إليه فهو يتوق إلى الشركة معنا.