بقلم داماريس نواورة

تتغير المواسم في حياتنا كما تتغير الفصول، ففي البعض منها نزرع وفي الآخر نحصد وفي غيرها كل ما علينا هو الانتظار. هلأنتِ في موسم كل من حولك ينعتكِ بالعانس أو يقولون فاتك القطار؟ وفي كل لقاء يسألونك آلاف المرات “وينتا بدنا نفرح فيكي؟”.هل أصبح كل تركيزك إيجاد شريك الحياة والارتباط؟ هل أقنعكِ المجتمع بأن الحلم هو الزواج؟

إليكِ بعض النصائح لتعيشي حاضرك وحياتك بأجمل شكل كفتاة عزباء:

  1. لقد خلق الله وقت لكل أمر، وقد صنع كل شيء للتمتع، ففي موسم العزوبية تستطيعين أن تتمتعيبأوقات حميمة مع الله.أدخلي إلى العمق ودعي الله يملأك من حبه فهو أحبك أولا.
  2. تدربي على الاستماع لصوت الله، فهو سيخبرك بعظائم سيرشدك الطريق، اضبطي تردد قلبك ليصغي لروح الله لأنه سيقودك من مجد إلى مجد وسيحمي رجلك من الزلق.
  3. لا تنشغلي في التفكير بالمستقبل وفي إيجاد الشخص المناسب بينما تضيعين الحاضر، كوني شخصية مميزة، تعرّفي على نفسك من خلال معرفتك لله وابحثي عن قدراتك ومميزاتك واعملي على تطويرها.
  4. اسعي إلى تحقيق أهدافك وأحلامك، لا تنتظري من يحققها لك. استغلي الوقت أفضل استغلال، خططي وضعي أهدافك القريبة لهذا الموسم، وانتظري عمل الرب وتذكري اله السماء يعطيكي النجاح ونحن نقوم ونبني.
  5. إنه موسم بناء الشخصية، فلكل منا ضعفات ومناطق نحتاج للنمو فيها، فهذا الموسم سيفتح الله عيونك لتميزي نقاط ضعفك، سيظهر لك معيقات التغيير وسينتظر صلاتك طالبة يد الفخاري لتعيد وتصقل وتبني شخصيتك.
  6. أتى يسوع ليكون لك حياه وليكون لكِ أفضل سواء كنت عزباء أو في علاقة، فهويتكِ لا تستند إلى من تكوني معه، بل على من تكوني أنت بالمسيح يسوع.
  7. أنتِ مدعوة من قبل الله لتكوني عاملة في ملكوته، ابحثي في كنيستك ومجتمعك عن الخدمة المعدة لك وقدمي المساعدة لمن يحتاج، أوسعي خيمتك وامتدي واصعدي الجبال وامتلكي فالله قادر من خلالك أن يصنع عجائب.
  8. الحديد بالحديد يُحدّد. اقضي وقت مع أصدقائك، انضمي إلى جماعات تشعرك بالانتماء وتشاركوا الأحاديث، فالاحتكاك هو الذي يكشف عن سلوكنا ومشاعرنا الحقيقية، وهو المرآة لإنساننا الداخلي فالإنسان يحدد وجه صاحبه.
  9. أخيرا لا تستعجلي وكوني امرأة- فتاة مصلية، فالحياة هي رواية الله فدعيه يكتب روايتك، وانسجمي معه. تلذذي به وافرحي بكل موسم من حياتك عالمة أنّ كل الأمور تعمل لخيرك ثقي بنفسك وكوني على استعداد لمجاوبة كل من يسأل عن سبب الرجاء الذي فيك. تمسكي بوعود الله لحياتك وليمتلئ فكرك وقلبك من سلام وفكر المسيح من نحوك، تحلي بالصبر ولا تخافي من اختلافك فأنت مميزة وفريدة ولست موجودة لتكوني واحدة أخرى فثمنك يفوق اللآلئ.