نحو حياة مهنية ناجحة

بقلم: ساندرين هلال مديرة مؤسسة سايكولوجي اليوم 

بعد انتهاء المرحلة الجامعية يحتاج الفرد أن يبدأ في توظيف معلوماته النظرية بالميدان. فمع بداية المسار الوظيفي تقع عليكِ مسؤولية في كيفية توظيف هذا التحصيل العلمي من خلال شخصيتكِ ومهاراتكِ وأداءكِ. 

إليكِ بعض الإرشادات التي يمكنها مساعدتكِ في بداية حياتكِ المهنية وصولاً للتمرّس والاحترافية:

  • حدّدي من مهنتكِ هدف إنساني تطمحين لتحقيقه أو للوصول اليه. فالهدف سوف يحفزكِ على القيام بالمهنة ليس فقط من أجل العائد المادي رغم أنه أساس من أساسيات العيش، لكنه ليس الهدف الرئيسي. فوجود هدف تريدين تحقيقه يولّد حب وشغف ونشاط للعمل كل يوم، ويمنحكِ الدافعية والطاقة الايجابية لتعطي الأفضل، ويجعلك مؤثرة ومتميزة دائماً. 
  • لا تتنازلِ عن مبادئكِ المهنية، وأخلاقيات المهنة التي يجب أن تتواجد لتتمتعي بحياة مهنية أفضل و رضى ذاتي عن الأداء، فمثلاً من المهم أن يكون لديكِ مسمى وظيفي واضح يتم تقييم عملكِ من خلاله وتكونين خاضعة للمحاسبة للمسؤولين عنكِ.
  • الاجتهاد والمثابرة في العمل. ضعي لنفسك رقيب من أجل نفسك أولاً، واستثمري وقتكِ ولا تهدرينه بل اصرفيه بالطاقات الايجابية والجهد وفي تطوير نفسكِ من خلال أخذ الدورات والالتحاق في ورشات عمل تدريبية ومواكبة كل جديد يطرأ من أبحاث تخص مجال عملكِ، الذي بدوره سيزيد من انتاجيتكِ وانجازكِ المهني.
  • تعرفي جيداً على نفسكِ، وعلى قدراتكِ ومصدر قوتكِ ونقاط ضعفكِ لتعملي عليها من أجل أداء أفضل في العمل. 
  • ساهمي في مساعدة الآخرين وتطويرهم، واسعي دائماً إلى تبادل الخبرات، فهذا من شأنه أن يعمل على تطويركِ والنجاح أيضاً في تطوير الآخرين.
  • نظّمي مهامك اليومية من خلال الأجندة، فتدوين المهام يُساعد على تنظيم الوقت وتحديد الأولويات المراد تحقيقها، ويمكنكِ من خلالها تقييم عملكِ وانجازكِ بنفسكِ.